الجمعة، 29 يوليو 2022

حمداً إلهي واسع الكرم ||

دعاء العام الهجري الجديد 1443 مكتوب قصير مستجاب ادعية السنة الهجرية الجديد 1443 مكتوبة قصيرة مستجابة من خلال موقع فكرة Fekera.com ، تهَلْ علينا في تلك الأيام مناسبة دينية اسلامية عظيمة نحتفل بها كل عام، وينتظرها الجميع في العالم الاسلامى من عام الى أخر وهى ذكرى رأس السنة الهجرية، وهى التي تعتبر الذكرى العطرة للهجرة الاسلامية العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة.

دعاء العام الهجري الجديد 1443 مكتوب :- اَللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ فِيْ هَذِهِ السَّنَةِ الهَجريّة مِمَّا نَهَيْتَنِيْ عَنْهُ فَلَمْ أَتُبْ مِنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ وَلَمْ تَنْسَهُ وَحَلُمْتَ عَلَيَّ بَعْدَ قُدْرَتِكَ عَلَى عُقُوْبَتِيْ. وَدَعَوْتَنِيْ إِلَى التَّوْبَةِ مِنْهُ بَعْدَ جَرَاءَتِيْ عَلَى مَعْصِيَتِكَ. اَللَّهُمَّ إِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْلِيْ, وَمَا عَمِلْتُهُ فِيْهَا مِمَّا تَرْضَاهُ وَوَعَدْتَنِيْ عَلَيْهِ الثَّوَابَ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا كَرِيْمُ. يَا ذَا اْلجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ أَنْ تَتَقَبَّلَهُ مِنِّيْ وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِيْ مِنْكَ يَا كَرِيْمُ, وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

عناصر المقالعرض العناوين

دعاء رأس السنة الهجرية الجديدة 1443 مكتوب :

تلك الهجرة التي اعلنت انتصار راية الاسلام الأولى على رايات الكفر، وكانت إيذانا ببداية الدولة الاسلامية وبداية نواة حقيقية للمسلمين توغلت في العالم كله حتى أصبحت شمس الإسلام هى الظل الرئيس لكل البشرية من غيابات الجهَلْ.

اللهم إني أسألك خير هذه السنة الهجرية 1443 المقبلة يمنها ويسرها، وأمنها وسلامتها، ونورها وبركاتها وأعوذ بك من شرورها وصدودها وعسرها وخوفها وهَلْاكها، وأرغب إليك أن تحفظ علي فيها ديني الذي هو عصمة أمري ودنياي التي فيها معاشي، وتوفقني فيها إلى ما يرضيك عني في معادي، يا أكرم الأكرمين، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اقرأ ايضًا : عبارات وكلمات تهنئة بالسنة الهجرية الجديدة 1443

الخميس، 10 ديسمبر 2020

 


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبــــــــــــــــــر
 
أيها الأب، إذا كنت تشعرُ بالذنب لتلفُّظِكَ بلفظٍ جارحٍ، أو أنك عنَّفْتَ ابنَك أو ابنتَكَ بطريقة ما، أو اتخذت قرارًا خاطئا في لحظة غضبٍ، فلديَّ الحل المناسب الذي عادةً ما يكون مجديًا: 
الإعتذار!
نعم، إذا أخطأتَ فاعتذر، فالإعتذارُ اعترافٌ بفعل الخطأِ وطلب المسامحةِ، فإن لم تفعل، فاعلم أنك أهدرت فرصةً ثمينة لتعليم ابنك عمليًّا وَصْفَةَ التسامحِ، وأغلقت عليه طريق العودة حينما يُخطِئ؛ لأنه - بعدم اعتذارك - قد بذرت في نفسه بذورَ التكبرِ والتعالي دون أن تشعر.
يعتقد البعضُ بأن اعتذارًا أو تصحيحَ خطأٍ قد ينتج عنه كسرٌ لهيبة الأمّ والأب ، وضعفٌ لنفوذِهما، ولكن هذا اعتقاد خاطئ؛ فالوالدان هما القدوةُ والنموذجُ الذي يَحتذي به الأبناءُ، فعليهما تقديم الصورة المُثلى لهم لطبيعة الإنسان السوي، والاعتذارُ لا ينقص من قدر أحد، فما دمت أخطأت فاعتذر، وما أجملَ أن تكون هذه قاعدةً داخلَ الأسرة تسري على الكبير والصغير!
فوائد الإعتذار:
يرأبُ الصدعَ الذي حدَث.
يعدُّ ترياقًا لذكرى مُؤلمة قد تَعلق بذهن الإبن طَوالَ العمر ولا ينساها.
يجعلك تتحفظ عن الوقوعِ في الخطأ مستقبلًا، ويمنحك القوة لكي تتحكم في أعصابك في المرة القادمة.
يتعلم ابنُك الإعترافَ بالخطأ، والإعتذار  في حال فعله.
يتعلم ابنُك قوَّة المغفرة ومعنى التسامح.
يزيدُ الحبَّ بينك وبين ابنك، ويخلقُ علاقة قوية دائمة.
يعدُّ الاعتذارُ تعبيرًا عن الحبِّ والتقدير للشخصِ؛ وهذا - لا شك - يشبع لديه الحاجة إلى القبول والتقدير.
كيف أعتذر؟
حافظْ على حالة الهدوء، وإذا كنت غاضبًا جدًّا، وبشكل واضح، فلا تُقدم على المحادثة مع ابنك وأنت في هذه الحالة، انتظر حتى تهدأ.
اعتذر ببساطة، عبِّر عن الأسف أو الحزن السريع في الأذى الذي سبَّبته لابنك.
اعتذر من سلوكك، وليس من نفسك، مثلًا قُلْ: "أنا آسف، لقد فقدت أعصابي وقمت بشتمك"، هذا أكثر فعالية من قول: "أنا آسف، أنا أب طائش وغير صبور"، (أو: أم طائشة وغير صبورة).
لا تُبرر سلوكك بلوم ابنك، لا تقل مثلًا: "لو لم تأتِ متأخرًا، لما غضبت منك"، هذه العبارة تحوِّل اللوم إلى ابنك، وتقلِّل من فعالية الإعتذار، فقولك: "أنا آسف... ولكن" يبدو اتِّهَامًا، ولا يعد اعتذارًا!
اسأل نفسَك وابنَكَ: كيف يمكن أن يتحسن الموقف؟ اسأله عن الحل المختلف لتفادي المشكلة، راجع سلوكك وسلوك ابنك وحاوِلا علاج المشكلات المماثلة في المستقبل.
تأكَّد من طلب المغفرة منه؛ قل مثلًا: "أنا كنت مخطئًا، هل بإمكانك أن تغفر لي؟"، هذا يعزِّزُ مشاعرَك بالأسفِ، على حين يعطي طفلك إدراكًا أفضل لقوَّةِ المغفرة والتسامح.
أجِّل مناقشة المشكلة الكامنة لوقت آخر، ربما يومين أو ثلاثة.
نصائح وتحذيرات:
لا تُفْرِط في استعمال الاعتذارات وإلا فستفقد المصداقية، على الرغم من أن كثرة الاعتذار تكون أفضل من أن تترك الأخطاء بلا تسوية، فتصير ندوبًا في نفسية الإبن لا يعالجها الزمن.
قدِّم اعتذاراتِكَ مباشرة .
أبدًا لا تعتذر من الإنضباط الصحيح والقواعد المتفق عليها (لأنك تنام متأخرًا جدًّا) لوقت آخر.. إنما تعتذر من تجاوزِك وأنت تعزز قيم الانضباط.
عندما تعتذر إلى ابنك، أَظْهِرْ رغبتَك في تحمُّل مسؤولية أعمالك.
أدرك بأنَّك قمت بخطأ ما، تحمَّل هذه المسؤولية، يجب أن يكون الاعتذار حقيقيًّا، واعلمْ أن الأبناءَ يتمتعون بملاحظة حادة جدًّا، وسيعرفون أنَّك لست مخلصًا في اعتذارك.
أيها الآباء، أبناؤنا يعانونَ كونَهم غيرَ مثاليين وأنهم يقعون دائما في الخطأِ، وحينما تقترف أنت بوصفك راشدًا خطأ في حقهم، ثم تأتي لتعتذرَ إليهم، فبذلك تصلهم رسالةٌ منك مفادها: (كونُك غيرَ مثاليٍّ، فلا بأسَ في ذلك؛ فكلنا نُخْطِئ، المهم أن نُسَوِّي أخطاءَنا مباشرة، فلا بأسَ من أن أخطِئَ، ولا بأس أيضًا من أن أعتذر، فأعظم الشجاعة الاعترافُ بالخطأ)، وبهذه الرسالة يعيش الابنُ في أمانٍ وسلامٍ، ويزولُ عنه الخوفُ والقلقُ من الإقدامِ والتجريبِ.

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011